داء المثقبيات الأفريقي البشري، المعروف أيضاً باسم مرض النوم، هو مرض طفيلي مميت ينتقل بواسطة ذبابة التسي تسي. ويوجد هذا المرض في 36 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ما يعرض أكثر من 70 مليون شخص للخطر. وقد جعلت الجهود العالمية المبذولة للسيطرة على المرض فرصة القضاء عليه في متناول اليد، حيث سجل عام 2016 أقل عدد من حالات الإصابة بمرض النوم على الإطلاق.
قدم صندوق الشفاء الدعم لتنفيذ تقنيات جديدة لمكافحة ذباب التسي تسي الذي ينقل المرض. وتتضمن هذه التقنيات استخدام المصائد والأهداف، إما لجمع الذباب لأغراض الرصد والأبحاث أو القضاء عليه باستخدام المبيدات الحشرية بهدف خفض أعداده.
مصيدة لذباب التسي تسي يتم نصبها في تشاد سنوياً
مصيدة لذباب التسي تسي يتم نصبها في أوغندا سنوياً
شخص تمت حمايتهم من مرض النوم
مكنت منحة صندوق الشفاء البالغة 204,000 دولار كلية ليفربول للطب الاستوائي من تجريب “الأهداف” في تشاد وأوغندا التي نجحت في صيد ذبابة التسي تسي المسؤولة عن نشر مرض النوم، وهو ما أدى إلى انخفاض أعداده بأكثر من 90 بالمئة. وتشير التقديرات إلى أن هذا التدخل نجح في حماية أكثر من مليون شخص من هذا المرض.
كلية ليفربول للطب الاستوائي هي أقدم مؤسسة بحثية وتعليمية في مجال الطب الاستوائي، تعمل في أكثر من 70 دولة وتطبق الابتكارات البحثية لتحسين صحة الأشخاص الأشد فقراً في العالم.
الصورة الرئيسية، الصور 2-4 | مؤسسة بيل وميليندا غيتس